اللجنة الأولمبية الدولية تدافع عن إيمان خليف ولين يو تينج في أزمة الأهلية الجنسية

lime scale

جددت اللجنة الأولمبية الدولية دعمها للملاكمتين إيمان خليف من الجزائر ولين يو تينج من تايوان في خضم الأزمة المتعلقة بـ"الأهلية الجنسية" التي تصاعدت خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس.

تفجرت الأزمة قبل مواجهة إيمان خليف أمام الإيطالية أنجيلا كاريني، حيث ادعى الجانب الإيطالي أن خليف خضعت لعملية "تحول جنسي" وأنها كانت ذكرًا في الأصل. هذا الجدل أدى إلى انسحاب كاريني من المواجهة بعد أقل من دقيقة من انطلاقها، بحجة تلقيها ضربات قوية، مما سمح لإيمان بالتأهل إلى ربع النهائي.

وفي ردها على هذه الادعاءات، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانًا رسميًا نددت فيه بهذه الاتهامات، مؤكدة عدم وجود دليل يدعمها.

ومؤخراً، أضاف مارك آدمز، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، تأكيداته بدعم خليف ويو تينج في تصريحاته للصحفيين قائلاً: "نحن لا نعترف باختبارات الجنس ولا نأخذ اختبارات الحمض النووي بعين الاعتبار، لأنها غير قانونية. نحن نرفض العودة إلى زمن الفحوصات التي تتعلق بالأعضاء التناسلية."

وأشار آدمز إلى أن "هذه الاختبارات تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان وتجرى بشكل تعسفي. الجدل الذي يدور عبر وسائل التواصل الاجتماعي شيء، وحقوق الإنسان والخصوصية شيء آخر."

تجدر الإشارة إلى أن إيمان خليف نجحت في التأهل إلى نصف نهائي الأولمبياد في فئة وزن تحت 66 كجم بعد فوزها مؤخراً على المجرية آنا لوكا هاموري.



No posts to display