"لكل جوادٍ كبوة" – المنتخب المغربي يتعلم درسًا ويستعيد قوته أمام العراق

lime scale

المباراة الثالثة في دور المجموعات للأولمبياد:

  • المنتخب المغربي: فاز (2-1) على الأرجنتين في الجولة الأولى، ثم خسر (1-2) أمام أوكرانيا في الجولة الثانية.
  • المنتخب العراقي: فاز (2-1) على أوكرانيا في الجولة الأولى، ثم خسر (1-3) أمام الأرجنتين في الجولة الثانية، مما جعل المباراة الثالثة حاسمة لهم.

أداء المنتخب المغربي:

  • بعد الفوز على الأرجنتين، دخل المنتخب المغربي مباراته ضد أوكرانيا بثقة زائدة، مما أدى إلى خسارة غير متوقعة.
  • تعلم المنتخب المغربي من تلك الخسارة، ودخل مباراته ضد العراق بقتالية وضغط كبير منذ الدقيقة الأولى.
  • سجل المنتخب المغربي ثلاثة أهداف في أول 36 دقيقة من المباراة عن طريق أمير ريتشاردسون، سفيان رحيمي، وعبدالصمد الزلزولي.
  • في الشوط الثاني، ركز المنتخب المغربي على الحفاظ على مخزونه البدني للدور ربع النهائي بعد ضمان صدارة المجموعة الثانية.

إنجازات فردية:

  • سفيان رحيمي: مهاجم نادي العين الإماراتي، دخل تاريخ المنتخب المغربي في الأولمبياد بهدفه في مرمى العراق، مسجلاً هدفه الرابع في نسخة "باريس 2024"، متجاوزًا الرقم القياسي للأسطورة المغربية أحمد فراس الذي سجل ثلاثة أهداف في "ميونخ 1972".

مواقف مثيرة:

  • رحيمي لم يكن ليشارك في الأولمبياد لولا رفض فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، السماح لبراهيم دياز بالانضمام لقائمة المنتخب المغربي ضمن اللاعبين "فوق السن"، مما أدى إلى استدعاء مهاجم العين بدلًا منه.

تداعيات الهزيمة العراقية:

  • تعرض المدير الفني للمنتخب العراقي، راضي شنيشل، لإهانات من جماهير "أسود الرافدين" خلال المواجهة ضد المغرب.
  • الجماهير حملت شنيشل مسؤولية الهزيمة الثقيلة والفشل في التأهل إلى ربع النهائي، بسبب موقفه ضد اللاعبين المغتربين ورفضه ضمهم إلى القائمة.

خلاصة

أظهر المنتخب المغربي تحت 23 سنة قوة كبيرة في مباراته ضد العراق بعد التعلم من أخطائه في مباراة أوكرانيا، مؤكدًا على أن الغرور والثقة الزائدة يمكن أن يكونا أعداءً للفريق. بينما عانى المنتخب العراقي من تداعيات فنية وإدارية، مما أثار غضب الجماهير وجعل مستقبل الفريق بحاجة إلى مراجعة شاملة.



No posts to display